رسالة شديدة اللهجة من المقاومة للاحتلال بشأن الأسرى.. وهذا ما وعدت به القاهرة

وكالة غزة ميديا

هدّدت حركتا “حماس” و”الجهاد الاسلامي ” بتفجير الأوضاع مجددًا في حال لم يتم إنهاء معاناة الأسرى، خصوصًا في ظل معطيات تشير إلى إمكانية استشهاد أحدهم.

وبحسب ما علمته صحيفة الأخبار “اللبنانية” من مصادر في الحركتين، فقد جددت الأخيرتان، خلال اتصالات مع الوسيط المصري في الأيام الماضية، تحذيرهما من أن قضية الأسرى ستَضرب -في حال استمرارها- حالة الهدوء على حدود قطاع غزة.

ونبّهتا إلى خطورة استمرار العدو في تجديد الاعتقال الإداري للمعتقلين، وخصوصًا المضربين عن الطعام منهم، مؤكدة أن حياة الأسرى خط أحمر، سيدفع تجاوزه الفصائل إلى التنصّل من أيّ تفاهمات تم التوصل إليها سابقًا مع إسرائيل.

وأشارت المصادر إلى أن القاهرة وعدت ببحث المسألة مع تل أبيب بشكل عاجل، متعهدة بالضغط على دولة الاحتلال لدفعها إلى معالجة الموضوع، منعًا لتدهور الأوضاع الأمنية، في ظلّ تحسينات اقتصادية تسعى مصر إلى تثبيتها في القطاع.

وفي الإطار نفسه، أكد عضو المكتب السياسي لـ “حماس”، ومسؤول ملف الأسرى فيها زاهر جبارين، أن قيادة المقاومة تتابع ما يتعرض له الأسرى، وأن أوراقها “متعدّدة وحاضرة على الطاولة”، مخاطبًا العدو بأن عليه “توقع أيّ شيء أمام تماديه في العدوان والغطرسة ضدّ أسرانا وحقوقهم المشروعة”.

وحذر القيادي في «الجهاد»، محمد شلح بدوره، من أن ارتقاء أيّ شهيد من الأسرى المضربين عن الطعام سيفاقم الأوضاع، مهددًا بأن المقاومة “ستحرق الأخضر واليابس تحت أقدام الاحتلال في حال استشهاد أيّ أسير في السجون”.

اقرأ المزيد