#فلسطين

تنكيس العلم الفلسطيني على مؤسسات الدولة وسفاراتها

وكالة غزة ميديا

نكّست دولة فلسطين، العلم الفلسطيني على مؤسسات الدولة وسفاراتها وممثلياتها في دول العالم كافة، تنفيذًا لقرار الرئيس محمود عباس الأحد الماضي، بتنكيس العلم في الثاني من شهر تشرين الثاني من كل عام، الذي يصادف ذكرى “وعد بلفور” المشؤوم.

وجاء القرار الرئاسي تنديدًا “بإعلان بلفور”، وما تمخض عنه من تشريد للشعب الفلسطيني وسلب لحقوقه المشروعة، وتذكيرًا للعالم أجمع، وبالذات المملكة المتحدة، بضرورة تحمل المسؤولية لتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة المتمثلة في الاستقلال والحرية والعودة.

ويصادف اليوم، الذكرى الـ 104 لهذا الوعد الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.

هذا الاعلان كان بمثابة الخطوة الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين؛ استجابة مع رغبات الصهيونية العالمية على حساب شعب متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين.

اقرأ المزيد

وعد “بلفور”.. 104 أعوام على سرقة الوطن والهوية

وكالة غزة ميديا

تمر اليوم الثلاثاء الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر، الذكرى الرابعة بعد المائة لصدور “وعد بلفور” المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في أرض فلسطين التاريخية، وتسبب لاحقًا في تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين حتى وصل عددهم اليوم إلى 7 ملايين لاجئ.

وقد أصدر الرئيس محمود عباس، الأحد، قرارًا بتنكيس العلم الفلسطيني على مؤسسات السلطة وسفاراتها وممثلياتها بالخارج، في ذكرى وعد بلفور.

كان وعد بلفور بمثابة الخطوة الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين؛ استجابة لرغبات “الصهيونية العالمية” على حساب شعب متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين.

وجاء الإعلان على شكل رسالة موجهة من قبل وزير خارجية بريطانيا آنذاك (آرثر جيمس بلفور)، في حكومة ديفيد لويد جورج إلى (اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية)، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى.

واستطاع من خلالها “الصهاينة” إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة.

وكانت الحكومة البريطانية قد عرضت نص تصريح بلفور على الرئيس الأميركي ولسون، ووافق على محتواه قبل نشره، ووافقت عليه فرنسا وإيطاليا رسميًا سنة 1918، ثم تبعها الرئيس الأميركي ولسون رسميًا وعلنيًا سنة 1919، وكذلك اليابان.

وفي 24 تموز عام 1922، وافق مجلس عصبة الأمم المتحدة على مشروع الانتداب الذي دخل حيز التنفيذ في 29 أيلول 1923، وبذلك يمكننا القول إن وعد بلفور كان وعدا غربيًا وليس بريطانيًا فحسب.

وبدل ان تعتذر بريطانيا عن آثار وانعكاسات الوعد على الشعب الفلسطيني، من نكبة وويلات وتهجير، دافعت عنه، قائلة إنها “راضية عن الدور الذي قامت به لمساعدة إسرائيل على الوجود”.

اقرأ المزيد

الرئيس الإندونيسي يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني

وكالات- غزة ميديا
 التقى الرئيس الإندونيسيجوكو ويدودو الاثنين برئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على هامش مشاركتهما في قمة المناخ بمدينة غلاسكو في اسكتلندا.
  وأطلع اشتية جوكو ويدودو على أخر مستجدات الأوضاع في فلسطين و الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين العزل.
وأثنى اشتية على دعم إندونيسيا الدائم لفلسطين في كافة المحافل الدولية .
وشدد على أهمية تعزيز التعاون المشترك لضمان تفعيل دور الرباعية الدولية في وقف انتهاكات وجرائم الاحتلال وصولاً إلى بلورة مبادرة سسياسية قائمة على أساس إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.